شهد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، اليوم، بمدينة المكلا، الجلسة الختامية للمؤتمر الدولي الأول لتحديات الرعاية الصحية.

وجرى خلال الجلسة الختامية، استعراض توصيات المؤتمر الذي حضره 500 مشارك حضوري وعبر تقنية الاتصال المرئي.

وأشاد وزير الصحة العامة والسكان، بمخرجات المؤتمر الصادرة من استشاريين وكفاءات محلية لامست الواقع الصحي، مؤكدًا أن وزارة الصحة ستعمل على إحالة التوصيات إلى سياسات ممنهجة للعمل على تنفيذها.

وأوصت مخرجات المؤتمر، بتوحيد العاملات المجتمعيات تحت إدارة واحدة، ومنح التقدير والحوافز اللائقة للأطباء الاختصاصيين ذوي التخصصات النادرة، والاستفادة من الحالات السريرية التي عرضت بالمؤتمر كدراسة حالات ضمن مناهج التدريب للمجلس اليمني للتخصصات الطبية.

كما أوصت التوصيات، بالتوسع في التخصصات للمجلس اليمني للاختصاصات الطبية لتغطية الاحتياج وتعويض التغطية في الكادر وذلك بعد توفير الإمكانيات من بنى تحتية وتجهيزات، وإجراء دراسة عن هجرة الكفاءات الطبية إلى الداخل أو الخارج ضمن أبحاث الدراسات العليا للدكتوراه، وتفعيل الخدمة الريفية للأطباء مع توفير الحوافز.

وشددت على تعزيز الاهتمام بالجوانب الإدارية المهمة مثل إدارة الموارد البشرية، والتحكم في عدد القبول، وإدارة الإمدادات بشكل أكثر نشاطا للتغلب على أسباب فقدان الرعاية التمريضية، وزيادة وعي طاقم التمريض حول أسباب فقدان الرعاية التمريضية وتوفير طرق واضحة للتعرف على الاستراتيجيات التي يمكن أن تقلل من حدوثها.

وطالبت المستشفيات بالاستمرار في منع العواقب السلبية وتعزيز النتائج الإيجابية لرعاية المرضى من خلال تنفيذ استراتيجيات لتحسين الرعاية المفقودة، وتفعيل البرنامج الوطني لمكافحة التبغ، وزيادة الوعي حول سلامة المرضى لدى الأطباء في المرافق الصحية الخاصة بمعاني القوة والأمانة في التعامل مع المرضى والترفع عن كتابة الفحوصات غير اللازمة من أجل الحصول على النسب، وإنشاء صندوق دعم الأطباء، وتوفير جهاز الرنين المغناطيسي في المستشفيات الحكومية.

وأكدت التوصيات، على أهمية تفعيل الأقسام الجراحية (العيون، الأذن والأنف والحنجرة، مخ وأعصاب) في هيئة ابن سينا بالمكلا، والسعي لتوفير وحدة مناظير هضمية في هيئة ابن سيناء، والسعي لعمل مختبر لتشخيص الأمراض الأيضية والجينية والتوفير الدوري لأدوية الأمراض المزمنة وخاصة الإنسولين.